[dflip id=”17859″ ][/dflip]

31 آب 2023

نص البيان:

ما تزال الاحتياجات الإنسانية في سوريا في وضع مأساوي لا سيما في أعقاب زلزال شباط. وما تزال العمليات الإنسانية عبر الحدود خط الحياة لأكثر من 4.1 مليون شخص تعتمد حياتهم على المساعدات المقدمة عبر الفرق الإنسانية العاملة في المنطقة من المنظمات المحلية والدولية والوكالات الأُمَمية.

إن فشل مجلس الأمن في التوصل إلى اتفاق لتجديد القرار 2672 يهدد بشكل كبير استمرار العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا، رغم توصية الأمين العام غوتيريش في تقاريره على أهمية إستمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا بما يضمن استقلالية العمل الإنساني ومنع محاولات التسييس التي تكررت خلال السنوات الماضية. إن عدم قدرة مجلس الأمن على تجديد القرار بسبب الفيتو الروسي، بالإضافة إلى تاريخ النظام السوري الموثق في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وتسييسها والنتائج الأخيرة من الاعتماد على نموذج الموافقة، تؤكد الحاجة الماسة إلى تضافر الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها في شمال غرب سوريا، دون عوائق أو ابتزاز أو شروطاً زمنية مسبقة تعيق استمرارية وفعالية هذه العمليات الانسانية. ونعيد هنا التأكيد على أن موقفنا كان وما يزال راسخاً بأن إدخال الأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود هو إجراء قانوني لا يتطلب موافقة من مجلس الأمن أو من النظام السوري.

إن الاتفاق الأخير بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث وبين النظام السوري بشأن المساعدات الأممية عبر الحدود سيؤدي إلى آثار كارثية على العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا. هذا الاتفاق نقل موافقة عبور المساعدات الأممية عبر الحدود من صلاحيات مجلس الأمن إلى الاعتماد على موافقة النظام السوري الذي حصر العمليات الانسانية عبر الحدود في معابر حدودية محددة لفترات زمنية محددة ودون أي ضمانات لاستمرار هذه الموافقة، مما يضع العمل الإنساني تحت تهديد مستمر بإيقافه. هذه الموافقة من النظام السوري المعروف بتاريخه في انتهاكه المستمر لحقوق الانسان، يدخل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا في دوامة من التعقيد والروتين القاتل الذي سبق أن دفع السوريون ثمنه من أرواحهم خلال الزلزال المدمر، كما يضع هذا العمل الإنساني تحت تهديد مستمر لمبادئه السامية واستمراريته في تقديم الخدمات للمتضررين في شمال غرب سوريا.

إن انخراط النظام السوري في توجيه العملية الإنسانية من خلال ورقة الموافقة يعرض حياة السكان في شمال غرب سوريا، بما في ذلك النساء والأطفال الذين يشكلون 80% من السكان المعتمدين على المساعدات الانسانية، لمخاطر أكبر لاسيما في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وعدم القدرة على التنبؤ بحالات الطوارئ والتي تتطلب الوصول دون عوائق والاستجابة في الوقت المناسب. كما يجب التنويه هنا إلى ردة فعل المجتمعات المتضررة على هذا الاتفاق بين الأمم المتحدة والنظام السوري (نظراً لتاريخه في الهجمات العشوائية على المدنيين وعاملي الإغاثة، واستهداف البنى التحتية المدنية بما فيها المدارس والأسواق والأحياء السكنية والمشافي والبنية الصحية) والتي تمثلت بموجة من الاحتجاجات والمظاهرات الرافضة لهذا الاتفاق بين الأهالي في شمال غرب سوريا. تنظر المجتمعات المتضررة إلى هذا الاتفاق على أنه يضع مصيرها في أيدي النظام الذي قام بمحاصرتها وتهجيرها قسرياً ونهب ممتلكاتها وانتهك حقوقها الأساسية، إن إقحام النظام السوري في الاستجابة الإنسانية عبر أخذ موافقته لعمل وكالات الأمم المتحدة عبر الحدود هو مثال آخر على تسييس العملية الإنسانية في سوريا، ويتركها عرضة لخرق مبادئ العمل الإنساني.

كما أن هذا الاتفاق مع النظام السوري يتجاهل السبب الأساسي لقرار مجلس الأمن رقم 2139 لعام 2014 (قرار مجلس الأمن الذي سمح للأمم المتحدة ووكالاتها بتنفيذ العمليات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا) وهو حماية العمل الإنساني في سوريا من تدخل النظام السوري وضمان وصول المساعدات والقوافل الإنسانية إلى جميع المدنيين في سوريا بما فيهم السكان المحاصرين من قبل قوات النظام والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم كما يحدث في مخيم الركبان كما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار 2672.

في ظل القلق والمخاوف المتعلقة بالاعتماد على نموذج الموافقة لإدخال المساعدات الأممية، تؤمن وتؤكد المنظمات الموقعة أدناه على ما يلي:

الموقعون:

أسماء المنظمات

  1. اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية – اوسم
  2. أطباء عبر القارات تركيا
  3. الإغاثة السورية
  4. الأمين للمساندة الانسانية
  5. البر الإنسانية
  6. الجمعية الطبية السورية الأمريكية – سامز
  7. الدفاع المدني السوري ـ الخوذ البيضاء
  8. الدولية للاغاثة والتنمية
  9. الرابطة الطبية للمغتربين السوريين – سيما
  10. الرحمة بلا حدود
  11. السورية للإغاثة والتنمية
  12. الشبكة السورية لحقوق الإنسان
  13. العدالة والتنمية المستدامة
  14. المنتدى السوري
  15. المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية
  16. انسان الخيرية
  17. إحسان للإغاثة والتنمية
  18. بسمة للإغاثة والتنمية
  19. بنيان
  1. تجمع الناجيات
  2. تعليم بلا حدود – مداد
  3. تكافل الشام
  4. جمعية أرياف للإغاثة والتنمية
  5. جمعية الشام الإنسانية
  6. جمعية الوفاء للإغاثة والتنمية
  7. جمعية تاج لتعليم القرآن الكريم
  8. جمعية حفظ النعمة والعطاء
  9. جمعية سلسبيل الخيرية
  10. جمعية صفا التنموية
  11. جمعية لا تحزن الخيرية
  12. جمعية همة الشبابية
  13. حُماة حقوق الانسان
  14. رابطة المرأة السورية
  15. رابطة الياسمين
  16. رحمة حول العالم
  17. زاد الجنة
  18. زدني علماً
  19. شبكة حماية المرأة والطفل
  20. شفق
  21. عطاء
  22. فريدوم جاسمن
  23. فريق قباسين التطوعي
  24. فريق ملهم التطوعي
  25. فريق ويبقى الأمل التطوعي
  26. قلب واحد
  27. كلنا سوا
  28. مارس للتنمية المجتمعية
  29. معاً لنبني الوطن
  30. منظمة الأطباء المستقلين
  31. منظمة السراج للتنمية والرعاية الصحية
  32. منظمة المهندسين السوريين للإعمار والتنمية
  33. منظمة الوحدة والتعاون
  34. منظمة إيلاف للإغاثة والتنمية
  35. منظمة بنفسج
  36. منظمة حامد الإنسانية
  37. منظمة دعم المرأة
  38. منظمة سداد الإنسانية
  39. منظمة عدل وإحسان
  40. منظمة كريمات
  41. منظمة مساحة سلام
  42. منظمة مسك الإنسانية
  43. منظمة نسائم خير
  44. مؤسسة القلب الكبير
  45. مؤسسة أمان
  46. مؤسسة بناء للتنمية
  47. مؤسسة حوران الإنسانية
  48. مؤسسة زيد بن ثابت الأهلية
  49. مؤسسة سكن للرعاية والتنمية
  50. ميدغلوبال
  51. نيكسوس أكشن
  52. هيئة الإغاثة الإنسانية
  53. هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية
  54. يداً بيد للإغاثة والتنمية

أسماء الشبكات:

  1. اتحاد المنظمات الخيرية الفرنسية
  2. اتحاد ايلاف للإغاثة والتنمية
  3. التحالف الإغاثي الأمريكي من أجل سوريا
  4. التحالف السوري للفرق التطوعية
  5. آلية التنسيق المستقل
  6. تحالف المنظمات السورية غير الحكومية
  7. رابطة الشبكات السورية
  8. شبكة حماية المرأة
  9. شبكة صناع الأثر
  10. شبكة نستطيع
  11. شبكة وطن
  12. منبر منظمات المجتمع المدني
  13. منتدى أصوات لأجل المهجّرين السّوريين