تسهم الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأمّهات وعافيتهم، كما تساعد على تباعد الولادات وتحدّ من مخاطر الإصابة بالسرطان المبيضي أو سرطان الثدي كما أنّها من السُبل التغذوية المأمونة التي لا تضرّ بالبيئة.
يسهم لبن الأم في النماء الحسّي والمعرفي وحماية الرضّع من الأمراض المعدية والمزمنة. ويسهم الاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الحد من وفيات الرضّع الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة، مثل الإسهال أو الالتهاب الرئوي، ويساعد على الشفاء من الأمراض بسرعة.
منظمة الأطباء المستقلين وبالشراكة مع منظمة اليونيسيف، تعمل على تعزيز أهمية الرضاعة الطبيعية لدى النساء من خلال تعزيز الوعي لدى النساء حول أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل، هناك ما يقارب 25 مركز تغذية وصحة مجتمعية يقدم خدماته للأمهات والأطفال
لتمكين الأمّهات من الشروع في الرضاعة الطبيعية والاقتصار عليها لمدة ستة أشهر توصي منظمة الأطباء المستقلين بما يلي:
- الشروع في الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من حياة الطفل؛
- الاقتصار على الرضاعة الطبيعية- وذلك يعني أنّ الطفل لا يتلقى إلاّ لبن الأمّ دون أيّة أغذية أو مشروبات إضافية، بما في ذلك الماء؛
- الرضاعة الطبيعية حسب الطلب- وذلك يعني الاستجابة لطلب الطفل كلّما أبدى رغبة في ذلك، أثناء النهار والليل؛
- عدم إعطاء القارورات أو المصّاصات أو اللهايات.