مركز باب النور الصحي

يقع مركز باب النور الصحي في منطقة أعزاز شمال سوريا، وقد خدم النازحين منذ ما يقارب الـ 8 سنوات. تدير منظمة الأطباء المستقلين المركز، ويركز على تقديم خدمات الرعاية الصحية والتغذية للارتقاء بالمعايير الصحية داخل المجتمع.

خدمات شاملة:
يقدم المركز ما يقرب من 3680 خدمة صحية و2950 خدمة تغذوية شهريًا. تشمل خدمات الرعاية الصحية الخاصة بها الرعاية الوقائية والتشخيصية والعلاجية، مما يضمن سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للسكان النازحين.

تهدف نقابة الأطباء المستقلين إلى تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة. مع شبكة من المراكز الصحية في شمال سوريا، تؤكد المنظمة على الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال لرفع المستوى الصحي العام في المجتمع.

أثر مركز باب النور الصحي بشكل كبير على النازحين التي يخدمها. من خلال تقديم خدمات رعاية صحية يمكن الوصول إليها وعالية الجودة، أنقذ المركز الأرواح وحسّن رفاهية السكان. وقد عالج تركيزها على التغذية مخاوف سوء التغذية، مما أفاد الأفراد المعرضين للخطر، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل.

يعتبر مركز باب النور الصحي، الذي تديره منظمة الأطباء المستقلين، حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات النازحة في شمال سوريا. من خلال التزامه بالتميز، أثر المركز بشكل إيجابي على صحة ورفاهية السكان الذين يخدمهم.

ماذا لو كنت مكانهم، ما الذي سأفعله!!

يكافح ما يزيد عن مليون نازح سوري للتمسك بالحياة في المخيمات المترامية الأطراف والواقعة على الحدود التركية-السورية، حيث تفاقمت المعاناة خلال الفترة الماضية بعد الأمطار التي ضربت المنطقة. إذ تساقطت الأمطار الغزيرة المترافقة مع رياح شديدة، تسببت باقتلاع عشرات الخيم، وترك أصحابها بدون مأوى أو ملاذ يقي أطفالهم وكبارهم البرد القارس، كما تتسبب الأوحال بإعاقة التنقل بين الخيم، إضافة للسيول الجارفة وتجمع مستنقعات كبيرة داخل المخيمات تسببت بغرق الخيم في المناطق المنخفضة.
هذه المعاناة ليست وليدة اليوم، فمنذ أكثر من 9 سنوات والمعاناة مستمرة وتتفاقم يوماً بعد يوم.
ووسط المعاناة المستمرة وآلام المعذبين في مخيمات النزوح بين الشمال والجنوب، تعيش كل خيمة ألمها ومعاناتها بمعزل عن العالم.
ترسم وجوه الأطفال والكبار قصص العذاب المريرة مع النزوح والغربة بعيداً عن ديارهم في مكان لا يجدون فيه أقل مقومات الحياة في العيش بسلام دون برد أو خوف أو معاناة في تأمين متطلبات الحياة.
تعمل فرق الصحة المجتمعية في منظمة الأطباء المستقلين على متابعة الجانب الصحي في هذه المخيمات عبر 40 فريق صحي يجول المخيمات ومراكز الإيواء بهدف القضاء على سوء التغذية والتي نتجت عن الظروف الإنسانية في هذه المخيمات وانعكست على الأطفال والنساء بالدرجة الأولى.
في الصور المرفق جانب من جولة فريق اعزاز على إحدى المخيمات العشوائية بالقرب من الحدود السورية التركية.
خديجة طيفور قائدة فريق صحة مجتمعية في منظمة الأطباء المستقلين تقول: نقوم بجولات يومية على المخيمات وفي جميع الظروف لمتابعة الأطفال والنساء وتقديم المكملات الغذائية ونشر التوعية، هناك صعوبة في الوصول لهذه المخيمات ولكن الواجب الإنساني يحتم علينا الوصول لهم، نشعر بالحزن لأننا لا نستطيع أن ننقلهم لبر الأمان، وتقديم جميع ما يحتاجونه، هناك أطفال يرتجفون من البرد أشاهدهم أثناء الجولات ليس لديهم ما يقيهم من برد الشتاء، لا أستطيع وصف الشعور الذي أعيشه يومياً في جولاتنا مع عجزنا عن تقديم المساعدة لهم لكي يعيشوا كباقي الأطفال، وأسأل نفسي ماذا لو كنت مكانهم، ما الذي سأفعله!! ماذا سيكون شعوري عند عدم قدرتي على تأمين الدفء والطعام لأطفالي؟

الرعاية الصحية الأولية

خطت منظمة الأطباء المستقلين مبكراً خطواتها الأولى في مسيرة الرعاية الصحية الأولية حيث بدأت في تقديم خدمات صحية من خلال عدة مراكز في المخيمات الشمال السوري لتقديم الرعاية الأولية للنازحين في المخيمات. ومن ثم بلورت المنظمة مشروعاً متكاملاً لبناء الرعاية الصحية الأولية حيث تهدف الرعاية الصحية الأولية في شمال سوريا الى تقديم الخدمات الطبية والصحية الشاملة والمتكاملة بمستوى راق سواء من الناحية الوقائية أو العلاجية، هادفة من وراء ذلك إلى رفع المستوى الصحي بالمجتمع في إطار بيئة صحية يعيش فيها الجميع، بحيث تكون هذه الخدمات خط الدفاع الأول للمرضى، كما تعتبر القاعدة العريضة التي تقدم الدعم والمساندة للمستشفيات .

تشمل الرعاية الصحية الأولية في منظمة الأطباء المستقلين على العديد من الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمواطنين، وتختلف هذه الخدمات من مركز لآخر؛ طبقا للمستوى الذي يتبع له مركز الرعاية الصحية الأولية، حيث تنقسم هذه المراكز إلى: مراكز رعاية أولية، وعيادات متنقلة، وتبعا لذلك يختلف حجم الكادر الطبي في كل مركز صحي، كما يختلف مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها.

تعمل منظمة الأطباء المستقلين في برنامج الرعاية الصحية الأولية بشكل دؤوب من خلال 27مركزاً للرعاية الصحية الأولية منها 4 عيادات متنقلة و 4 فرق للاستجابة السريعة وعيادتي أسنان متنقلة.

 

الأهداف الرئيسية للرعاية الأولية :

تسعى منظمة الأطباء المستقلين من خلال  الرعاية الصحية الأولية إلى تحقيق الأهداف التالية:

إنجاز الدور الموسع للرعاية الصحية الأولية بما في ذلك الترويج للثقافة الصحية والتعليم الصحي ذي الجودة العالية، والخدمات الوقائية والعلاجية.

تقديم أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة استنادًا إلى كون مراكز الرعاية نقطة الاتصال الأولى بالجمهور.

العمل على التطوير والتحديث المستمر لكافة خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تقدمها المراكز الصحية وتحسين مستوى الجودة والسلامة.

ضمان تلبية احتياجات الأشخاص والعائلات والمجتمعات من خلال التعزيز المستمر للخدمات وتقديم الرعاية الصحية، والترويج للثقافة الصحية.

ضمان معالجة الأفراد في الوقت المناسب  بما في ذلك إنشاء نظم جديدة تضمن تلاشي كافة المشكلات والعقبات التي قد يواجهها المراجع للمراكز الصحية.

إنشاء نظم معلومات صحية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة وفعاليتها وكفاءتها، بما في ذلك نظام المعلومات الإلكتروني.

 

 

خدمات الرعاية الصحية الأولية :

– تقدم الرعایة الصحیة الأولیة خدمات طبية عامة.

– صحة المرأة والطفل قبل وبعد الولادة ، الحمل الخطر ،رعاية ما بعد الولادة.

–  كل ما يتعلق بصحة الطفل من التطعيمات ، فحص الطفل ، الفحوصات المخبرية ، خدمات التغذية

-تقديم خدمات الصحة النفسية من خلال عمال الصحة النفسیة والمجتمعیة.

– عيادات الأسنان المتنقلة يتم فيها تقديم الخدمات المتعلقة بصحة الفم والاسنان منها الحشوات ،التنظيف ،الخلع، استخدام مواد ضد التسوس.

 

 

 

 

نصائح سهلة وصحية حول العادات الغذائية خلال فترة تفشي جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

لقد قلبت جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) حياة العائلات في جميع أنحاء العالم منذ بدأت في التفشي. ويجد العديد من أولياء الأمور أنفسهم عالقين في المنزل خلال معظم ساعات اليوم وهم يبذلون طاقاتهم في رعاية الأطفال بعد أن أغلقت المدارس ومراكز رعاية الطفولة أبوابها، إلى جانب القيام بالعمل بدوام كامل وتحمل مسؤوليات ضرورية أخرى. ويأتي السؤال: “ماذا سنتناول للعشاء؟”، ليشكّل تحدّيًا يوميًّا آخر.

وما يجعل الأمور أكثر صعوبة هو الذعر الذي طال عملية التسوق والتعطيل في أنظمة الإمداد الغذائي، مما يعني أنه بات من المتعذّر العثور على بعض الأطعمة. كما أن البطالة وفقدان الدخل لدى العديد من الناس تجعل من شراء الطعام تحديًا ماليًا إضافيًا.

وفي الوقت الذي يتوجه فيه الكثير من الآباء إلى الوجبات الجاهزة والأطعمة المحفوظة كوسيلة سريعة ومنخفضة التكلفة لإطعام العائلة، وهو أمر مفهوم دون شكّ، إلا أن هناك بدائل مريحة وبأسعار معقولة وصحية.

فيما يلي خمس طرق للمساعدة في إطعام أطفالك وفق نظام غذائيّ منوع وغنيّ، يدعم نموهم وتطورهم، ويساهم في بناء عادات غذائية وصحية عند الأطفال.

5 نصائح حول الأكل الصحي

  1. حافظوا على تناول الفواكه والخضروات
    قد يكون شراء الخضروات الطازجة وتخزينها وطهيها أمرًا صعبًا أثناء الإغلاق، خاصة عندما يُنصح أولياء الأمور بالحد من الخروج من المنزل. ولكن من المهم التأكد قدر الإمكان من أن الأطفال يحصلون باستمرار على كمية وافية من الفاكهة والخضروات في نظامهم الغذائيّ.
    في كل مرة تستطيعون الحصول على المنتجات الطازجة، قوُموا بذلك. صحيح أن الفواكه والخضراوات تؤكل طازجة، لكن تجميدها مفيد في حال أمكن ذلك، لأنها تحتفظ بمعظم العناصر الغذائية وكذلك بالنكهة الطيبة. استخدام الخضروات الطازجة لطهي كميات كبيرة من الحساء أو اليخنات أو الأطباق الأخرى يجعلها تدوم لفترة أطول، ويوفر خيارات أكثر لوجبات يمكن تناولها على مدى بضعة أيام. كما أن تجميد هذه الوجبات حين يكون ذلك متاحاً، يُمكّن من تناولها لاحقاً بعد عملية تسخين سريعة.
  2. استعملوا الأطعمة الصحيّة المجففة أو المعلبة كبديل حين لا تتوفر المنتجات الطازجة
    تُعَدّ المنتجات الطازجة الخيار الأفضل دائمًا، ولكن عندما لا تتوفّر، فهناك الكثير من البدائل الصحية سهلة التخزين والإعداد.
    يمكن تخزين الفاصوليا المعلبة والحمص لشهور أو حتى لسنوات، وهي تحتوي على كميات هائلة من العناصر الغذائية، وبالإمكان إدخالها في الوجبات المختلفة بعدة طرق. وهناك الأسماك المعلبة ذات الزيوت المفيدة مثل السردين والتونا  والسلمون، وكلها غنية بالبروتينات وأحماض “أوميجا 3” الدهنية ومجموعة من الفيتامينات والمعادن. ويمكن استخدامها باردة في السندويشات أو السلطات أو مع أطباق المعكرونة أو مطبوخة كجزء من وجبة ساخنة.
    صحيح أن الخضروات المعلبة، مثل الطماطم تحتوي على كميات من الفيتامينات أقل مما لو كانت طازجة، ولكنها خيار رائع كاحتياط عند صعوبة الحصول على المنتجات الطازجة أو الخضروات المجمدة.
    وهناك أيضًا السلع المجففة مثل الفاصوليا والبقول، وكذلك الحبوب مثل العدس والبازيلاء الخضراء والأرز والكسكس والبرغل والفريكة والكينوا، وكلّها خيارات مغذية وتصمد لوقت طويل كما أنها لذيذة الطعم وتُشبع إلى جانب أسعارها اليسيرة. كما يمكن استخدام الشوفان كوجبة إفطار ممتازة بزيادة الحليب أو الماء أو إضافة الزبادي (اللبن) والفواكه المجففة مثل المشمش او التين او البرقوق المجفف او الزبيب.
  3. تجهيز أصناف من الوجبات الخفيفة الصحية
    غالبًا ما يحتاج الأطفال إلى تناول وجبة خفيفة أو اثنتين خلال النهار للحصول على الطاقة. بدلًا من تقديم الحلويات أو الوجبات الخفيفة المالحة لهم، اتّجهوا نحو الخيارات الصحية، مثل المكسرات أو الجبن واللبن ’الزبادي‘ (ويفضل أن تكون خالية من المحليات)، أو الفواكه المقطعة والمجففة أو البيض المسلوق او الطحينة (مسحوق السمسم) أو غيرها من الخيارات الصحية الأخرى المتاحة محليًا. هذه الأطعمة هي أطعمة مغذية وتشبع كما أن استخدامها يساعد على بناء عادات غذائية صحية تدوم مع الشخص مدى الحياة.
  4. الحد من الأطعمة المصنعة
    على الرغم من أن استخدام المنتجات الطازجة قد لا يكون ممكنًا دائمًا، لكن عندما تقومون بالتسوق، حاولوا الحد من شراء الأطعمة المصنعة. غالبًا ما تكون الوجبات الجاهزة للأكل والوجبات الخفيفة والحلويات، غنية بالدهون المشبعة والسكريات والملح. إن أردتم شراء الأطعمة المصنعة، اقرأوا المواصفات على الملصق وحاولوا اختيار   الصحيّ أكثر من غيره من بينها، والذي يحتوي على كمية أقل من المواد الحافظة. حاولوا أيضًا تجنب المشروبات السكرية، واشربوا بدلا عنها الكثير من الماء. يمكنكم إضافة قطعة من الفواكه أو الخضروات مثل شرائح الليمون على أنواعه أو الخيار أو او الزنجبيل او اوراق النعنع او التوت إلى الماء، وهي طريقة رائعة تضفي على الماء نكهة لذيذة.
  5. اجعلوا الطهي وتناول الطعام جزءًا ممتعًا وله معنى في روتين حياة عائلتكم
    يُعدّ الطهي وتناول الطعام معًا طريقة رائعة للاعتياد على روتين صحيّ وعلى تقوية الروابط العائلية والاستمتاع. أشركوا أطفالكم في إعداد الطعام حين يكون ذلك ممكنًا، حبث  يمكن للأطفال الصغار المساعدة في غسل المواد الغذائية أو فرزها، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا القيام بمهام أكثر صعوبة أوالمساعدة في ترتيب الطاولة.
    حاولوا قدر الإمكان الالتزام بأوقات ثابتة تتناول فيها العائلة وجباتها معًا. يساعد استخدام هذه الوسائل والروتين على تقليل القلق لدى الأطفال في هذه المواقف العصيبة.

نصيحة بخصوص رضاعة الأطفال

يبقى حليب الأم غذاءً رائعًا للأطفال في عمر 6-24 شهرا. ويمكن للنساء المصابات بـ “كوفيد-19” ممارسة الرضاعة الطبيعية إذا رغبن في ذلك. لكن ينبغي عليهنّ اتباع النظافة والحماية التنفسية أثناء الرضاعة وارتداء  غطاء الوجه (الكمامة) حيثما كان ذلك متاحًا؛ وغسل أيديهنّ قبل وبعد لمس الطفل؛ وتنظيف وتطهير الأسطح التي لمسنها، بشكل روتيني. إن لم تكُن الأم في صحّة جيدة وتعذرت عليها الرضاعة الطبيعية بسبب الفيروس أو أية مضاعفات أخرى،علينا دعم الأم لتزويد الطفل حديث الولادة بحليب الثدي بطريقة مأمونة عن طريق استخدام أية وسيلة ممكنة تحقق ذلك.

نصائح بشأن نظافة الطعام أثناء تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

بينما لا يوجد في الوقت الحاضر أي دليل على ارتباط الطعام أو أغلفة المواد الغذائية بانتقال مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أنه من الممكن أن يصاب الشخص عن طريق لمس سطح أو شيء ملوث بالفيروس ثم لمس وجهه. ومع ذلك، فإن الخطر يكون أكبر عندما تتقارب الناس أثناء تسوق المواد الغذائية أو أثناء استلام طلبية طعام  إلى المنزل. وكما هو الحال دائمًا، فإن اتباع النظافة بشكل جيد عند التعامل مع الطعام مهم جدًا لمنع الأمراض التي تُنقل عن طريق الطعام.

أزيلوا أي عبوة غير ضرورية وتخلصوا منها في سلة نفايات لها غطاء. يمكن مسح العبوات مثل المعلبات بمادة مطّهرة قبل فتحها أو تخزينها. اغسلوا يديكم بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدموا مواد التعقيم (جيل) التي تحتوي على الكحول مباشرة بعد ذلك.

اغسلوا جيدًا المنتجات غير المعبأة، مثل الفواكه والخضروات، بوضعها تحت الماء الجاري.

نصائح عامة بشأن نظافة الطعام

  • اغسلوا يديكم جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تحضير أي طعام.
  • خصّصوا ألواح تقطيع لتحضير اللحوم والأسماك غير المطبوخة
  • احرصوا على طهي الطعام على درجة الحرارة التي يُوصى بها.
  • احتفظوا بالمواد القابلة للتلف مبردة أو مجمدة، إن كان ذلك متاحًا، وانتبهوا إلى تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات
  • اهتمّوا بإعادة تدوير (حيث تتوفر تلك الخدمة) أو التخلص من النفايات الغذائية والأغلفة بطرق مناسبة وصحية، وتجنبوا تراكم النفايات التي يمكن أن تجذب الآفات.
  • اغسلوا يديكم بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تناول الطعام وتأكدوا من أن أطفالك يفعلون الشيء ذاته.
  • استخدموا دائمًا الأواني والصحون النظيفة.

    المصدر : يونيسيف

أمل بعد معاناة

حسن إبراهيم سليمان طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، يقيم في قرية الظاهرية، تبعد عن مشفى الأمل الواقع بمدينة الغندورة 15 كم، قام” حسن” بزيارة مشفى الأمل بعد تدهور حالته الصحية، والد الطفل “إبراهيم سليمان” يحدثنا عن معاناة طفله، حيث لجأ لعدة مراكز طبية قبل زيارة مشفى الأمل لكن دون جدوى.

تم قبول الطفل وكان يعاني حسب الشكاية الأولية من ترفع حروري مترافق مع ضعف وارد شديد جداً بالإضافة لوهن عام وألم بطن.

الطبيب المختص بمشفى الأمل أجرى فحص دقيق للطفل حيث تبين بعد الاصغاء للصدر وجود خرخرة ناعمة بالساحة الرئوية اليمنى، طلب “الطبيب” إجراء تحاليل وصورة أشعة، تبين بعدها وجود كثافة بالساحة الرئوية اليمنى وبنتيجة التحاليل الدم تبين ارتفاع عالي بنسبة الـ CRP حيث كانت قيمتها عند القبول 218.

وضع الطفل تحت العناية بجناح الأطفال وبعد 3 أيام تم إجراء ايكو للصدر، أظهرت الصورة وجود انصباب جنب أيمن، نتيجة إصابته بأنفلونزا الخنازير H1N1 حيث قمنا بتغيير التغطية وإعطاء صادات حيوية مناسبة للطفل مع فترة علاج استمرت ثلاثة عشر يوم تحت العناية المركزة، تم تخريجه بحالة عامة ممتازة وصحة جيدة بعدها، بحسب نتيجة التحاليل وصورة أشعة. بحسب نتيجة التحاليل وصورة أشعة.

طلبنا من والد الطفل مراجعة المشفى بعد 15 يوم للاطمئنان على حالته ولإجراء تحاليل جديدة.

مشفى الأمل يقدم الرعاية الصحية لآلاف المرضى بشكل شهري وحالة الطفل “حسن” هي حالة من عشرات الحالات الطارئة التي يستقبلها مشفى الأمل

الاهتمام بحياة الأطفال ومستقبلهم هم الهدف الأساسي لبقاء مشفى الأمل.

 

 

منظمة الأطباء المستقلين تتخذ عدة إجراءات احترازية ووقائية في المشافي والمراكز الصحية

 

منظمة الأطباء المستقلين تتخذ عدة إجراءات احترازية ووقائية في المشافي والمراكز الصحية التابعة لها في ريف حلب وإدلب بهدف الوقاية من فيروس كورونا، من خلال التعقيم الدوري للمنشآت الصحية، والتأكيد على اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتوجيه كوادر الصحة المجتمعية لتقديم التوعية للمستفيدين حول طرق الوقاية السليمة من الفيروس.

بالصور تعقيم مشفى الأمل التخصصي لطب الأطفال والنسائية في مدينة الغندورة شرق حلب.

ماذا يعني البقاء في المنزل؟

يعني أن تقلل من احتمالية إصابتك بالعدوى إلى حدودها الدنيا، فيروس كورونا ينتقل عبر التماس المباشر مع الأسطح الملوثة، أو التواصل القريب مع الأشخاص المصابين، وحتى عبر رذاذ العطاس والسعال.
بقاؤك في المنزل يجنبك من الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا المستجد(#كوفيد_19) أو نقلها لعائلتك أوالآخرين.
.
#خليك_بالبيت

الاستجابة الطارئة لنازحي ريف ادلب

ضمن الاستجابة الطارئة للنازحين من ريف ادلب، وضعت منظمة الأطباء المستقلين أولوية تقديم الخدمات الطبية والصحة المجتمعية لأهلنا النازحين.
فرقنا الطبية وفرق الصحة تعمل تعمل بشكل فعال لتغطية الحاجة الماسة للنازحين، حيث يتم استقبال النازحين على الطرقات وتقديم الرعاية الأولية وتوجيه الحالة الطارئة للمراكزأوالمشافي.
كما تقوم الفرق بزيارات للمنازل والمخيمات التي يقطنها الاخوة النازحين القادمين من منطقة المعرة وريف ادلب الجنوبي والشرقي.

Idli