ورشة عمل للأمم المتحدة حول استراتيجيات الشراكة عقدت في أعزاز، سوريا
The workshop covered various topics, including the visible presence of the United Nations, multimedia, and social media tools specific to the United Nations.
The workshop covered various topics, including the visible presence of the United Nations, multimedia, and social media tools specific to the United Nations.
سرطان الثدي وشهر 10، أساس الوقاية والكشف المبكر، يعتبر سرطان الثدي من بين أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً وتأثيراً على صحة النساء حول العالم. ورغم التقدم الطبي في علاجه، إلا أن التشخيص المبكر لهذا المرض يبقى المفتاح الأساسي لتحقيق نتائج علاج أفضل وأكثر فاعلية. لذا، تمثل التوعية بسرطان الثدي حجر الأساس في جهود مكافحة هذا المرض الخطير
خُصص أكتوبر ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي ضمن إطار الجهود العالمية لرفع الوعي تجاه هذا المرض، وتعود هذه المبادرة الى بدايات الثمانينات في الولايات الأمريكية المتحدة. وأحد أسباب اختيار هذا الشهر أنه: يتزامن مع بداية موسم الخريف، حيث تزداد العناية بالصحة بسبب تغييرات مناخية عديدة وذلك يتيح الفرصة لتسليط الضوء على القضايا الصحية وأحدها سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم معظم المنظمات الطبية والباحثين بالإعلان عن الابتكارات والاكتشافات الجديدة حول سرطان الثدي لتسليط الضوء على كل ما يتعلق بالمرض خلال شهر أكتوبر
:أعراض السرطان الثدي
:صرحت منظمة الصحة العالمية بعدة نقاط منها
إيماناً في أهمية وجود المرأة وأهمية صحتها، نتخذ خطوات عديدة في منظمة الأطباء المستقلين تساعد على توعية المجتمع والنساء خاصةً، من خلال التحركات على أرض الواقع مثل الزيارات، المحاضرات، البروشورات. ومن عبر المنصات الاجتماعية نركز على التوعية من منشورات ومقالات توضح أهمية الأمر. ونتخذ هذه الخطوات طريقاً بيننا لزيادة الوعي تجاه المرض وأهمية اتخاذهنّ خطوة الفحص المبكر، من خلال هذه العمليات بشكل دوري نشجع النساء في الشمال السوري للانتباه لخطورة هذا المرض، فطرحنا في وسائل التوعية عدة نقاط منها: أعراض المرض، ووسائل الوقاية منه، كيفية التعامل معه وما هي أهم الإجراءات في حال الإصابة به
نؤمن بأهميتهنّ ودورهم الأساسي في المجتمع ومقدار أثرهنّ على الجميع، لبقائهم بجوارنا ومساندتهم لنا ولأنهنّ يستحقن الأفضل دوماً، نؤكد نحن منظمة الأطباء المستقلين على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.
31 آب 2023
نص البيان:
ما تزال الاحتياجات الإنسانية في سوريا في وضع مأساوي لا سيما في أعقاب زلزال شباط. وما تزال العمليات الإنسانية عبر الحدود خط الحياة لأكثر من 4.1 مليون شخص تعتمد حياتهم على المساعدات المقدمة عبر الفرق الإنسانية العاملة في المنطقة من المنظمات المحلية والدولية والوكالات الأُمَمية.
إن فشل مجلس الأمن في التوصل إلى اتفاق لتجديد القرار 2672 يهدد بشكل كبير استمرار العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا، رغم توصية الأمين العام غوتيريش في تقاريره على أهمية إستمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا بما يضمن استقلالية العمل الإنساني ومنع محاولات التسييس التي تكررت خلال السنوات الماضية. إن عدم قدرة مجلس الأمن على تجديد القرار بسبب الفيتو الروسي، بالإضافة إلى تاريخ النظام السوري الموثق في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وتسييسها والنتائج الأخيرة من الاعتماد على نموذج الموافقة، تؤكد الحاجة الماسة إلى تضافر الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها في شمال غرب سوريا، دون عوائق أو ابتزاز أو شروطاً زمنية مسبقة تعيق استمرارية وفعالية هذه العمليات الانسانية. ونعيد هنا التأكيد على أن موقفنا كان وما يزال راسخاً بأن إدخال الأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود هو إجراء قانوني لا يتطلب موافقة من مجلس الأمن أو من النظام السوري.
إن الاتفاق الأخير بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث وبين النظام السوري بشأن المساعدات الأممية عبر الحدود سيؤدي إلى آثار كارثية على العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا. هذا الاتفاق نقل موافقة عبور المساعدات الأممية عبر الحدود من صلاحيات مجلس الأمن إلى الاعتماد على موافقة النظام السوري الذي حصر العمليات الانسانية عبر الحدود في معابر حدودية محددة لفترات زمنية محددة ودون أي ضمانات لاستمرار هذه الموافقة، مما يضع العمل الإنساني تحت تهديد مستمر بإيقافه. هذه الموافقة من النظام السوري المعروف بتاريخه في انتهاكه المستمر لحقوق الانسان، يدخل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا في دوامة من التعقيد والروتين القاتل الذي سبق أن دفع السوريون ثمنه من أرواحهم خلال الزلزال المدمر، كما يضع هذا العمل الإنساني تحت تهديد مستمر لمبادئه السامية واستمراريته في تقديم الخدمات للمتضررين في شمال غرب سوريا.
إن انخراط النظام السوري في توجيه العملية الإنسانية من خلال ورقة الموافقة يعرض حياة السكان في شمال غرب سوريا، بما في ذلك النساء والأطفال الذين يشكلون 80% من السكان المعتمدين على المساعدات الانسانية، لمخاطر أكبر لاسيما في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وعدم القدرة على التنبؤ بحالات الطوارئ والتي تتطلب الوصول دون عوائق والاستجابة في الوقت المناسب. كما يجب التنويه هنا إلى ردة فعل المجتمعات المتضررة على هذا الاتفاق بين الأمم المتحدة والنظام السوري (نظراً لتاريخه في الهجمات العشوائية على المدنيين وعاملي الإغاثة، واستهداف البنى التحتية المدنية بما فيها المدارس والأسواق والأحياء السكنية والمشافي والبنية الصحية) والتي تمثلت بموجة من الاحتجاجات والمظاهرات الرافضة لهذا الاتفاق بين الأهالي في شمال غرب سوريا. تنظر المجتمعات المتضررة إلى هذا الاتفاق على أنه يضع مصيرها في أيدي النظام الذي قام بمحاصرتها وتهجيرها قسرياً ونهب ممتلكاتها وانتهك حقوقها الأساسية، إن إقحام النظام السوري في الاستجابة الإنسانية عبر أخذ موافقته لعمل وكالات الأمم المتحدة عبر الحدود هو مثال آخر على تسييس العملية الإنسانية في سوريا، ويتركها عرضة لخرق مبادئ العمل الإنساني.
كما أن هذا الاتفاق مع النظام السوري يتجاهل السبب الأساسي لقرار مجلس الأمن رقم 2139 لعام 2014 (قرار مجلس الأمن الذي سمح للأمم المتحدة ووكالاتها بتنفيذ العمليات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا) وهو حماية العمل الإنساني في سوريا من تدخل النظام السوري وضمان وصول المساعدات والقوافل الإنسانية إلى جميع المدنيين في سوريا بما فيهم السكان المحاصرين من قبل قوات النظام والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم كما يحدث في مخيم الركبان كما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار 2672.
في ظل القلق والمخاوف المتعلقة بالاعتماد على نموذج الموافقة لإدخال المساعدات الأممية، تؤمن وتؤكد المنظمات الموقعة أدناه على ما يلي:
الموقعون:
أسماء المنظمات
أسماء الشبكات:
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أقامت منظمة الأطباء المستقلين فعالية خاصة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
حضر الفعالية نائب المنسّق الإقليمي الإنساني السيد دافيد كاردن، وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية.
سلطت الفعالية الضوء على قصص لعمال إنسانيين متفانين في القطاع الإنساني. كما تم تكريم عدد من العاملين كان لهم أثر كبير في تحسين حياتنا أهلنا في سوريا.
وقد اختتمت الفعالية بزيارة للسيد دافيد والوفد المرافق له لمشفى الشهيد د. محمد وسيم معاز واطلاع على أهم الاحتياجات.
تعد الرضاعة الطبيعية إحدى أفضل الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة. ومع ذلك، فإن أقل من نصف الرضّع دون سن 6 أشهر يرضعون رضاعة طبيعية حصرية.
في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية والذي يصادف الأسبوع الأول من آب/ أغسطس من كل عام شاركت فرق التغذية والصحة والمجتمعية في منظمة الأطباء المستقلين بالحملة الدولية للتوعية حول أهمية الرضاعة الطبيعية والتي جاءت تحت شعار” دعونا نجعل الرضاعة الطبيعية والعمل أمراً ممكناً”
من خلال الحملة ركزت كوادرنا على دور حليب الأم والذي يعتبر الغذاء المثالي للرضع. فهو مأمون ونظيف ويحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد على الوقاية من العديد من أمراض الطفولة الشائعة. ويمدّ حليب الأم الرضيع بكل ما يحتاجه من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من عمره، ويستمر في توفير ما يقارب نصف الاحتياجات الغذائية للطفل أو أكثر من ذلك خلال النصف الثاني من السنة الأولى من عمره، وما يصل إلى الثلث خلال السنة الثانية من عمره.
ومن المعلومات المهمة حول الرضاعة الطبيعية عن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، ويكونون أقل عرضة لفرط الوزن أو السمنة وأقل عرضة للإصابة بالسكري في وقت متقدم من العمر. كما تنخفض الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية.
During World Breastfeeding Week, which occurs in the first week of August each year, the nutrition, health, and community teams at the Independent Doctors Association participated in an international campaign to raise awareness about the importance of breastfeeding. The campaign carries the slogan, “Let’s make breastfeeding and work, work!”
Throughout the campaign, our staff focused on the role of breast milk, which serves as the ideal food for infants. It is safe, clean, and contains antibodies that help prevent many common childhood diseases. Mother’s milk provides the infant with all the energy and nutrients needed during the first months of life. Moreover, it continues to fulfill nearly half or more of the child’s nutritional requirements during the second half of the first year and up to a third during the second year.
Among the vital information regarding breastfeeding is that breastfed children achieve better results in intelligence tests, are less likely to be overweight or obese, and have a reduced likelihood of developing diabetes in later years. Additionally, breastfeeding decreases the incidence of breast and ovarian cancer in women who practice it.
ضمن الخطة الاستراتيجية لمنظمة الأطباء المستقلين برفع جودة وتحسين خدمات الرعاية الصحية عن طريق دعم مشاريع التعليم الطبي تم توقيع اتفاقية بين جامعة غازي عنتاب ممثلة برئيس الجامعة البروفيسور عارف أوز آيدن ومنظمة الأطباء المستقلين ممثلة بالمدير العام الدكتور محمود مصطفى.
تتضمن الاتفاقية تقديم الدعم الفني والتعليمي التربوي للطلاب الذين يدرسون في معاهد جامعة غازي عينتاب في سوريا من خلال وضع مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لمنظمة الأطباء المستقلين في خدمة الطلاب لتقديم تدريبات عملية تطبيقية.
” شريان النجاة “فيلم يحكي قصة مشفى الشهيد د.محمد وسيم معاز.
يروي الفيلم قصة تطور المشفى خلال الـ 8 أعوام الماضية ودوره في توفير خدمات الرعاية الصحية المميزة وإنقاذ أرواح آلاف السوريين.
تشهد منطقة شمال غرب سوريا أزمة صحية خطيرة بسبب استمرار الحرب الدائرة في المنطقة. ويواجه السكان العديد من المخاطر الصحية المتزايدة بسبب عدم وجود بنية تحتية صحية كافية ونقص في الموارد الطبية والأدوية الحيوية. كذلك تشهد المنطقة انتشاراً سريعاً للأمراض المعدية، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المتعلقة بالتغذية، بسبب تلوث المياه والهواء وغياب شروط الصحة والسلامة في كثير من المخيمات والتجمعات العشوائية، مما يزيد من خطر الوفاة والإعاقة.
مرض السل هو مرض معد تسببه بكتيريا تسمى ميكوباكتيريوم السل، ويؤثر عادة على الرئتين ولكنه يمكن أن يؤثر أيضاً على أي جزء من الجسم مثل العظام والغدد اللمفاوية والكلى والدماغ. يتم نقل البكتيريا عادة عن طريق الهواء عندما يسعل المصاب بالسل أو يعطس، ويمكن أن تنتشر العدوى إلى الآخرين من خلال جزئيات الهواء الملوثة التي يتم استنشاقها. تتضمن أعراض مرض السل السعال المزمن، الحمى، فقدان الوزن، فقدان الشهية، التعرق الليلي والتعب الشديد، وقد يستغرق العلاج لمدة 9-6 أشهر، يتطلب مرض السل من المريض تناول الجرعة الدوائية بشكل كامل ومنتظم حتى النهاية وذلك لمنع تطور المضاد للدواء وعدم انتشار المرض أكثر داخل الجسم.
تعد الوقاية من المرض بالتطعيم واتباع إجراءات النظافة الجيدة مثل غسل اليدين والحفاظ على نظافة المكان والعناية بصحة الجهاز التنفسي. وفي حالة الاشتباه في الإصابة بالسل، يجب استشارة الطبيب على الفور للحصول على التشخيص والعلاج المناسب
استجابت منظمة الأطباء المستقلين لحاجة المنطقة في ريف حلب الشرقي وعملت على افتتاح مركز الوقاية والعلاج من مرض السل في المنطقة الشرقية من مدينة الباب والراعي حتى جرابلس. بجانب وجود المركز سعت المنظمة إلى تأمين فرق داعمة لزيادة الوعي لدى الأشخاص في المخيمات ومتابعة المرضى في منازلهم، كما حرصت المنظمة على إيجاد العلاج الكامل بشكل مجاني من خلال توفير عدة خدمات داخل المركز شملت الآتي:
– عيادة للتشخيص
– المخبر ” يتواجد فيه تحاليل دموية، تحليل القشع “
– أجهزة الفحص المجهري
– أجهزة تصوير الأشعة
– توفير العلاج والفريق الطبي لمتابعة المصابين حتى الشفاء.
تقدم المنظمة في مركز السل أكثر من 100 استشارة شهرية للسكان هناك، ومع بداية افتتاح المركز استقبل القائمون عليه أكثر من 57 مصاب بالسل، و6 حالات لمرضى السل متعدد المقاومة الدوائية.
تسعى منظمة الأطباء المستقلين مع شركائها الدوليين لتأمين رعاية صحية للسكان في المناطق النائية وعلاج الأمراض المعدية بشكل أساسي لخطورتها على السكان بسبب سرعة انتشارها في أماكن تفتقر لمقومات الحياة وشروط الصحة والسلامة العامة.
عقب سنوات الحرب الطويلة، وبينما يواصل القطاع الطبي جمع شتاته من أضرار الحرب والاستهداف المباشر الذي كان يرافقه على مدى السنوات. أتى الزلزال المدمّر صباح الإثنين 6 شباط الماضي وأحدث فجوة عميقة جديدة في القطاع الطبي، فيما زاد من مأساة الشعب السوري الذي يعاني من قلّة الدعم الطبي والعلاج وتوفّر الكوادر الطبية العاملة في المنطقة. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أدى الزلزال إلى خروج 55 منشأة صحيّة عن العمل، مع تضرر 33 منشأة توقفت عن العمل مؤقتاً. أحدهم كان مستشفى النسائية والأطفال في عفرين التابع لمنظمة الأطباء المستقلين. احتياجات ضخمة تُهدد بالانهيار، كيف واجه القطّاع الطبي كارثة الزلزال؟
رغم إطلاق العديد من المنظمات المناشدات الإنسانية لتغطية الاحتياجات المتفاقمة لمنكوبي الزلزال في الشمال السوري، واجه السكان هناك المأساة لوحدهم في الأيام الأولى، دون أيّ دعم مادي أو طبي يساعد المنظمات العاملة على استيعاب الكارثة وتخفيف شدّتها. ضعف الخدمات والإمكانات المتاحة جعل الكوادر الطبية تصل الليل بالنهار لتغطية النقص الواضح الذي يعاني منه القطاع على مستوى القدرة الاستيعابية لعموم القطاع الصحي. حيث صرّح مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، عن مواجهة المنظمة صعوبة في إيصال المستلزمات الطبية إلى سوريا وتركيا في الأيام الأولى للزلزال. وقال غيبريسوس إن “أعداد القتلى في سوريا وتركيا لا تخبرنا بحقيقة الوضع الصعب الذي تواجهه العائلات”، محذّرًا من أن “فرص العثور على ناجين تتقلص مع مرور الوقت، ومع استمرار وقوع الهزات الارتدادية”.
منذ اللحظات الأولى استجابت الكوادر الطبية من مختلف مراكز المنظمة إلى النداءات الإنسانية، متوجهين إلى المنشآت الطبية التي تستقبل المصابين والمرضى من عموم المناطق، عاملين بطاقتهم القصوى وسط الإمكانيات المحدودة. وفي نفس الصدد، انطلق 25 فريقاً طبيّاً جوّالاً من المنظمة إلى خدمة المرضى وكبار السن في مراكز الإيواء بمختلف المناطق التي تستقبل العائلات المتضررة من الزلزال.
ومما لا شك فيه أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضةً للاضطرابات النفسية في أوقات الكوارث، لذى سعينا لتقديم الدعم النفسي لهم من خلال مساحات آمنة تمكّنهم من اللعب وتلقي خدمات الدعم النفسي بأمان بعيد عن توتر الأهل المستمر، مع جولات دعمٍ نفسي للبالغين في مراكز الإيواء.
يلعب عامل الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ دوراً حاسماً في إنقاذ حياة المصابين. وعليه سعينا إلى بناء وتطوير وحدة جراحيّة متنقلة لتقديم الرعاية الصحية في مدينة جنديرس بريف عفرين. تشمل هذه الخدمة الاستشارات الطبية الحساسة، الجراحة العامة والعظمية مع صيدلية توفر الدواء مجاناً. وضمن استجابة منظمة الأطباء المستقلين الفورية انطلقت العيادات المتنقلة لتكون من أنجح أساليب الدعم الطبي المباشر للناجين، حيث كان لها الأثر الأكبر في أيام الاستجابة الأولى لكارثة الزلزال ضمن طاقمٍ طبي متكاملٍ متفانٍ في مدّ يد العون للمتضررين في المناطق المنكوبة، مع ضرورة الإشارة إلى الدور الهام الذي لعبته المنظمة في استقبال وتوزيع الدعم الطبي القادم من منظمة الصحة العالمية على الشركاء المحليين. فاق عدد الخدمات المقدّمة في منظمة الأطباء المستقلين خلال شهر الكارثة أكثر من 86 ألف خدمة صحيّة، مع ما يقارب الـ 50 ألف خدمة في مجال الأمن الغذائي.
ومع استمرار هذه المأساة وتفاقم التحديات نؤكد أن عدم إيجاد حلول دائمة لهذا القطاع ينذر بكوارث مستمرة، وسط قطاعٍ صحي عاجز عن تقديم العلاج المطلوب أو إيجاد حل جذري يُنهي هذه المأساة.